متّحدون في المصير
اتحاد قوي يجمعه المصير المشترك
يمضي الاتحاد في مسيرته على خطى الآباء المؤسسين، لضمان تنمية متوازنة في أرجاء الإمارات جميعها، عبر التنسيق الفعال بين الجهات الاتحادية والمحلية، وتكامل التخطيط والتنفيذ على المستوى الوطني في المجالات كافة.
تعزيز مكانة الإمارات في الساحة الدولية
تواصل الإمارات تعزيز مكانتها الدولية، والبناء على ما حققته من إنجازات، وإبراز دورها كنموذج رائد يحتذى به إقليمياً وعالمياً، وتطوير ممارسات متميزة ونماذج وطنية ناجحة.
اقرأ المزيدتستمد دولة الإمارات قوّتها من تقاليدها في الانفتاح والتفاهم والتعايش السلمي، وهذا يساعدنا على تسخير إيجابيات العولمة لصالحنا ومواصلة الاستفادة من انفتاح الدولة على العالم عوضاً عن اعتباره خطراً يهدّدها.
تواصل دولة الإمارات دورها المحوري في المنطقة كمركز رئيسي للأعمال، توفّر مؤسساته وبنيته التحتية همزة وصل تربط إقليمنا بالعالم وتخدمه كنموذج يحتذى، أما على الساحة الدولية فتبني الإمارات على النجاحات التي حققتها في الدبلوماسية والمساعدات التنموية والإنسانية واستضافة المؤسسات والمؤتمرات الدولية.
وتبرز الإمارات أيضاً كمرجعية مهمة في الفضاء الثقافي. إن التفاعل المتواصل بين الثقافة الإماراتية والثقافات الأخرى ساهم في تعزيز التفاهم والإثراء المتبادلين، وإكمالاً لهذه المسيرة، نمضي في نشر وترويج فنوننا وآدابنا لتكون سفيرة ثقافتنا إلى العالم.
مهما كانت إنجازاتنا عظيمة فلن تتأخر الإمارات في سعيها نحو الأفضل، إذ سننمي القطاعات الاقتصادية المتميّزة لنصدّرها إلى الخارج مع مواصلة تطوير ميّزاتنا التنافسية، كما سنعمل على إطلاق المهارات الفردية في شتّى المجالات، من العلوم إلى الثقافة إلى الرياضة، فمن واجب كلّ إماراتي أن يسعى إلى أن يكون بطلاً في مجاله.
أمن وسلامة الوطن
تستمر حكومة الإمارات بتأدية دورها في حماية أمن وسلامة الوطن، وتأمين مناعة الاقتصاد واستقراره، والحفاظ على العدالة والإنصاف، وتوفير نظام رفاه اجتماعي متقدم يُمكِّن جميع المواطنين من مواجهة صعوبات الحياة والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
اقرأ المزيدإن واجب الوطن حماية مواطنيه من جميع الأخطار التي تهدّد سلامتهم، سواء كانت داخلية أو خارجية، والحكومة على عهدها في حماية المجتمع من الجريمة والمحافظة على الاستقرار الاجتماعي ودفع المخاطر الخارجية إن وجدت، إضافة إلى تعزيز جهوزية نظام الطوارئ في درء مخاطر الكوارث والأوبئة.
تحافظ دولة الإمارات على بيئة آمنة تتيح لكل إماراتي العيش بكرامة وأمان، وتلبّي كل احتياجاته الأساسية، وتحميه من المجهول، وتقويه ليحقق كل مواطن بعمله وجدارته الحياة السعيدة.
إن النظام القضائي القوي والفعال يدعم الأمن, وتظل دولة الإمارات حاسمة في أداء واجب الدفاع عن حقوق ومصالح وحريات الأشخاص جميعهم، وهكذا يستفيد الجميع من تطبيق القانون بدون تمييز ومن الالتزام بالعدل والإنصاف.
وستتكفل النظم المؤسسية الرشيدة الفعالة بتوجيه الاقتصاد نحو مسار مستقر ومنيع في وجه التقلّبات الاقتصادية بما يضمن العيش الكريم للمواطنين.
تعمل حكومة الإمارات على توفير الاحتياجات الأساسية للإماراتيين، وذلك من خلال نظام تنمية اجتماعية مستدام هدفه تمكين الإماراتيين، ويوفر هذا النظام المساعدة للفئات المحتاجة ويقويها في مواجهة صعوبات الحياة، ويفتح أمامها أبواب المشاركة بإيجابية وإنتاجية في المجتمع.
المضي على خطى الآباء المؤسسين
تجدد الإمارات عهدها في التمسك برؤية آبائها المؤسسين.
اقرأ المزيدسيبقى الاتحاد وفياً لأهدافه في الحفاظ على تماسك وتضامن أعضائه، مخلداً بذلك الجهود والتضحيات التي بذلت في سنواته الأولى.
يواصل الاتحاد نموه في ضميرنا الوطني باعتباره مركز الولاء الأول والأخير لجميع الإماراتيين، فالحس بوحدة المصير والانتماء إلى الدولة يربط جميع المواطنين وهم يبنون مستقبلهم المشترك.
إن قيم العدل والمساواة وروح التضامن في ثقافتنا تدعم جهودنا في التقريب بين المستويات المعيشية للمواطنين، فالدولة تسعى إلى تحقيق التوازن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إماراتها، وإلى تأمين المرافق والخدمات الأساسية، حيث لا وجود لمناطق معزولة أو مهمشة، فالبنية التحتية المتطورة وخدمات المواصلات عالية الجودة تسرّع النمو وتمد الجسور بين كافة التجمعات المدنية. إن التكامل في تخطيط وتنفيذ السياسات سيضمن أن تكون التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر الإمارات متسمة بالتوازن والاستدامة والرشد والكفاءة.
وهكذا تزدهر دولة الإمارات كمجتمع عادل متضامن، يتمتع فيه الإماراتيون بفرص متكافئة ومزايا منصفة، ويترابطون بحس وحدوي وطني متنام.
اتحاد منيع ومتكامل يحمي الإماراتيين، ويضمن تنمية متوازنة في جميع أرجائه بما يعزز استمرار نهوض الإمارات كقوة مؤثرة وفاعلة.